وحقيقة الأمر أن الوطن العربي صار منفتحاً بشكل غير صحي على العالم الخارجي وتستجيب سياسات التعليم العربية من دون تبصر لإغراءات المؤسسات الأمريكية والأجنبية التي تروج بشكل مباشر أو غير مباشر لفكرة أن الإصلاح والتغيير لا يمكن أن يتما إلا في إطار مؤسسات واستراتيجيات أجنبية للتعليم قد يحقق مصالح قصيرة الأجل ولكن هذه الإستراتيجيات لا يمكن أن تكون مستدامة لأنها تتم وتتحقق على حساب تنازلات اجتماعية وثقافية وسياسية ذات خطورة بالغة من منظور المصالح الطويلة الأجل للأمة العربية