السؤال الذي يفرض نفسه في ختام هذه الدراسة هو : هل الدول العربية ذات التاريخ الحافل بمحاولات ومساع عديدة لتحقيق التعاون والتكامل في ما بينها ، التي طالما تطلعت شعوبها وما زالت تتطلع إلى حلم التوحد والقوة والمكانة العالمية ، وتوفرت لها إمكانات ومقومات جوهرية للتعاون والتكامل ، ربما تفوق كثيرا ما توفر لدول ومناطق العالم الأخرى ، هل ستظل هذه الدول عاجزة في المستقبل عن تحقيق تعاون وثيق في مجال محدد وحيوي في عصر العلم والتقانة وهو : التعليم والبحث العلمي؟