ألا يا حمامَ الأيْكِ إلفُـــكَ حاضــرٌ ... وغصــنكَ ميــّادٌ ففيمَ تنــوحُ ؟
غَدوْتَ سليـــمًا في نعيــمٍ وغبــطةٍ ... ولكنّ قلبي بالــغرامِ جريــحُ
فإن كنتَ لي عونًا على الشوقِ فاسْتعِرْ ... لِعينيْكَ دمعًا فالبكاءُ مريحُ
وإلا فدعنــي من هديـلكَ وانصرِفْ ... فليسَ سـواءً بَاذِلٌ وشحـيـحُ
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب