التردد اللحظة التي تسبق لمسة طرف أصبعى للماء.. في الشتاء كانت أصعب لحظاتي تلك التي تسبق قيامي بخلع ملابسي، وبمجرد أن أصير عارية ويسقط ماء الدش علي شعري، ثم ينساب على جانبي وظهري، وبعد أن يغمرني وتشملني متعة هدهدته لي.. أتساءل ماهذا الغباء؟ اللعنة على التردد، لكن ذلك لايعني أنني لن أتردد في المرات القادمة.. فقط أسجل انطباعي عن تصرفات يغوص أثرها بعيدا في أعماقي، تعلن دائما عن احتياجي لقوة دفع خارجية، الدفعة التي تزيل عني هيبة الأشياء وغموضها.
حسن الختام > اقتباسات من رواية حسن الختام > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب