الثنائي المحطم > اقتباسات من كتاب الثنائي المحطم > اقتباس

‫ لا يُفسَّر تردّي العلاقة دائمًا بأحداث الحاضر أو ظروفه. يمكنه الإحالة إلى أسبابٍ أعمق وأقدم، يرتبط معظمُها بطفولة أحد الشريكين أو مراهقته. هذه الأسباب هي التي تقود إلى الاستنزاف التدريجيّ للعلاقة، وتكون «فعّالة» أكثر بقدر ما تكون لا واعية، ومن ثمَّ لا يمكن بلوغها مباشرةً من دون عملٍ مسبق. في معظم الأحيان، يتطلّب استرجاعها علاجًا نفسيًا، ولكنّ قليلًا من الناس يلتزم به، وتنتهي العلاقة من دون أن تُمنَح فرصة الاستمرار.

مشاركة من Ahmed Ramadan ، من كتاب

الثنائي المحطم

هذا الاقتباس من كتاب