وطوائفهن وطبقاتهن. عائشة التي تخشى فقد ملكها وزوجها، وليلى الخائفة فقد حبيبها، وسارة التي تخاف أن تصير إلى ما تصير إليه بنات بني إسرائيل، ويحولها الاستسلام للقهر إلى جزء من منظومة جامدة هي فيها مجرد وعاء للإنجاب والتناسل. جميعهن ينبض بداخلهن الاحتياج إلى أوادم حق وليس مجرد رجل. آدم السكن، والحبيب، والزوج، والصدر الذي يحتويهن ويهمس لهن: «لا تخشي شيئًا، أنا بجوارك وأحبك».
حواء آدم > اقتباسات من رواية حواء آدم > اقتباس
مشاركة من Passant El-Gamal
، من كتاب