كانت تعرف أن سبب الاستعباد هو العجز والحاجة، فالمرأة مستعبدة.. لأنها تجلس على قارعة طريق الحياة.. منتظرة مَن يأخذ بيدها فيُؤويها ويطعمها ويكسوها.. ويعطيها اسمًا ومعاشًا… إن مصيرها في الحياة وأملها في الأرض معلقان على عابر السبيل الذي سيتناولها من بين آلاف المنتظرات.. ليسير بها في ركب الحياة.. وبغير هذا تبقى العمر مترقبة تتلهف في إعياء ويأس.
بين الأطلال > اقتباسات من رواية بين الأطلال > اقتباس
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى )
، من كتاب