قطار يريد أن يسير على قضبان القلق المهلكة…
نظرت له ولم تعد تعبأ بأنها تقود العربة، تأملت ملامحه التي تفتقدها الآن أكثر من أي شيء في العالم، وقد بدأ صوتها في التحشرج وهي تقاوم انهيارها في البكاء، سالت دموعها والتفتت إلى الطريق ثانية، وهي تكمل:
-يوم ما خالتي رفضتك وإنت سيبتني بعدها نزلت من نظري جدًّا.. كنت فاكرة إنك هتحارب أكتر عشاني.. إنك مش هتستغنى عني بسهولة
مشاركة من Rasha Abbas
، من كتاب