ولكن هذه المرة الوحش لا يختفي. الأشجار لا تظهر، والطريق لا يستقيم. وهذه المرة الحلم مختلف، أطول من كل مرة، والركض أكثر من كل مرة، والمفاجأة أنه في نهاية الحلم يحتضن الوحش. ولا يستيقظ من نومه. راح في ثُبات عميق. هكذا انتهى كل شيء. أحلامه وأمنياته تلاشت. هكذا أصبح ذكرى. هل سينساه ذووه أم يتذكرونه كل عام في مثل هذا اليوم؟ الزهايمر لن يفتك بعقله بعد الآن؛ فهو لن يصيبه في الجنة.
في ذكرى د.مبارز > اقتباسات من رواية في ذكرى د.مبارز > اقتباس
مشاركة من Yassmin Abdo
، من كتاب