لم يهتم أحد مِن أهل القرية بالسيدة التي نبت الشوك في قلبها، بل لم يسبق أنْ نظروا إلى عينيها حتى، ولذلك كانت الكلمات التي تنطق بها في اليوم قليلة، حين تشتري شيئًا أو حين تُجيب سائلًا عن والدها. لقد أنبتت لا مبالاتهم بها شوكًا صغيرًا في قلبها فأضحى مثل نبتة صبَّار شوكيَّة.
مشاركة من حبيبة - أمينة - حنان
، من كتاب