لأنَّ البحر كان بعيدًا
ولم أكن قد لمست مركبًا من قبل،
ولأنَّ هروبي مهما بلغت شدَّته
كان ينتهي بالنوم أو توسّله،
أصبح التحديق بالسقف مركبي.
حفظت عن طريق الهروب
خرائط الرطوبة في سقف كلّ بيتٍ سكنته
الأضواء المستديرة في أسقف الحافلات
والبيضاء المستطيلة في قاعات المحاضرات.
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من rosy zgheib
، من كتاب