صوت الريح في الأشجار يوقظ حرقةً ما في الوجدان. حنينٌ إلى شيءٍ بعيدٍ لا اسم له ولا صورة، حنينٌ لوطنٍ منسيٍّ يشبه حليب الأمّ ولا دليل على وجوده سوى هذه الوخزة في القلب. كانت روحي جسرًا ممتدًّا بين الجمال والألم، بين الآن وماضٍ لا أعرف عنه شيئًا، بين البرد الذي أشعر به في عظامي والدفء الخجول الذي يتسرَّب مع أشعَّة الشمس المتسلِّلة من بين أغصان الأشجار الفتيَّة!
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من rosy zgheib
، من كتاب