فإن كان لك نصيب في النجاة، فلن تخرج كما دخلت، فالحكايات المُدوَّنة على الحوائط الإسمنتية العتيقة ستكون بمنزلة أشباح تستوطن عقلك الباطن، وتجعل منه مرتعًا للولوج فيه؛ وستقرأ دُررًا وحِكمًا، وستسمع صرخات الذين مروا بهذا المكان، وستتلاعب بك وحدتك في ظلام ليس له قاع.
الغراب الأعور > اقتباسات من رواية الغراب الأعور > اقتباس
مشاركة من alyaa
، من كتاب