الغراب الأعور - محمد عبد الرحمن خلف
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الغراب الأعور

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كتبتُ هذه الرواية في الخريف، في خريف عُمر أبطالها، ولا يهمُّ ماهيَّة كل واحد منهم، خَيّرًا كان، أم شريرًا؛ لأنهم في نهاية المطاف تمثيل حِسيّ لصراعات الدنيا، وطباعها التي تتجسد في البشر، فكان لا بُدَّ من توقُّع للنهاية، وتدوينه، أيّ ما قبل السقوط الأخير بلحظة، حتى لا تكون النهايات بلا تدوين؛ فالحياة ما هي إلا قصص مُتكرّرَة، العِبَر نفسها، وعلى الأرجح النهايات نفسها، والتاريخ يُعيد نفسه لا محالة، لكن لمَن يُلقي بالًا للنهايات!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 21 تقييم
146 مشاركة

اقتباسات من رواية الغراب الأعور

❞ الإنسان هو لبنة أمته، فإذا أردت هدم أمة، فاهدم الإنسان أولًا ❝

مشاركة من Noha Moustafa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الغراب الأعور

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الغراب الأعور

    غراب أعور على الحقيقة يريد منك بإصرار طمس الحق بنفسك فتصبح وقد أمسيت أعورًا على المجاز لا تبصر غير ما يريد.

    غراب أعور مُسخ فانمسخ من كل الخير.

    القبح لم يكن فقط في ظاهره، فالعفن أساس قلبه، والدناءة قوام بنيانه، تجرع الشر فامتزج بدمائه ولحمه وشحمه، وجرى منه مجرى الدم.

    فطوع له الجنود، جنود بمواصفات خاصة، تجمعهم عقيدة واحدة، عقيدة نتنة، وإن اختلف ظاهرها، وتباينت طرق تمهيدها وتأسيس بناينها.

    جنوده ظاهرهم اختلاف الألوان والأجناس بيد أن ما يربطهم عميق، توارثوه جيلا بعد جيل، لهم نفس الهدف، يتجرعون من نفس الكأس فيتجشؤون الضلال.

    جنوده ينصهرون بينكم، يؤدون شعائركم بتبتل وخشوع، للخير ظاهرا سباقين، تحقرون أنفسكم أمام زهدهم وتدينهم.

    وظيفتهم العظمى الختم على قلبك، على سمعك وإسدال الغشاوة على عينك، ثم اللهو بك كما يشاؤون.

    يحيطون بك حتى تصير إحدى عرائسهم ولا رجوع بعد الخطوة الأولى التي كان مبدأوها منك، لعبوا على فتنتك واختبارك في هذه الحياة الذي فشلت فيه بامتياز ونجحت عندهم بتفوق تصاحبك مرتبة العار والهوان فالشرف أبعد ما يكون عن الهواء الذي يُحيطك فضلا عن نفسك الدنيئة.

    بذرة الشر بداخلك لم تستطع السيطرة عليها، اختلقت لنفسك المبررات، تعللت بالظروف والمحبطات والخذلان القديم، فتحسست عندهم الخلاص وأوجدت لك طريقًا معبدًا بالهوان والذل لهم.

    أشبعت نفسك العفنة بالسيطرة الزائفة والأموال والبهرجة والقناطير المقنطرة من الذهب، تماديت في الغي والطغيان على الضعيف والفقير والشريف والبريء وصاحب الأرض غلا وحقدًا، فطهرهم يُعريك وبرائتهم تحوط عنقك، تُقِر وتنكر حسنهم.

    انتشيت بظلمك البين، وقوتك الزائفة بيد أنك تتجرع المرارة عندما تخلو بنفسك لأنك أمام جنود الأعور ذليل لا تملك إلا جناح الذل والهوان.

    أردت نصرًا على عقبات الماضي، ابتغيت عزًا يرفعك، رجوت كرامة بين قومك، فأمسيت وأصبحت أيقونة الحقارة والخضوع والضعة.

    فلا أضحى الخيال خيالا ولا أمسى البدر قمرا منيرا فما هم إلا شرذمة صاغرون.

    ثم ماذا؟ لا شيء كل ما توهمت أنك تحصلت عليه، سُلب منك في لحظة، لا كرامة، لا عزة، لا قوة، ولا حتى ميتة شريفة.

    يبقى دومًا الأمل رغم الألم.

    يحيط بأبناءه يزرع بلا كلل فيهم العزيمة والإصرار والمثابرة، حتى تحين لحظة الفجر فتسطع الشمس بارزة لا يقف في وجهها أي جند للظلم ومن حاول احترق فجند الأمل يصحبهم الحق الذي توارى عن الأعين حتى يشتد عوده بعد هزيمته الأخيرة، فعاد مباركا أبلجًا فتزلزت الأرض من تحت الأعور واعدًا بالمزيد من الجولات.

    #نفحات_الصياد

    #أبجد

    #الغراب_الأعور

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اروع ما قرأت في السنين الاخيره الفكره والأسلوب رائع

    ملحوظه

    شعرت أن الفصول الأولي كتبت بعد الفصول الاخيره ولكن تناسقها جيد

    المراجعه اللغويه فقط هي ما كدرت صفو قرائتي مثل سكنه بدل من ثكنه عسكريه و صخره بدلا من سخره

    شكرا جدا محمد عبد الرحمن خلف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ملحمة رائعة

    أعجبتني جدا ً

    رواية رائعة مليئة بالاسقاطات و ذات تفاصيل مرعبة عندما نقارنها بالواقع و الأحداث التي نعيشها

    النهاية كانت أمل ليته يكون حقيقى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائعة وأكثر ....ياليتني استطيع التعبير أكثر ...أبكتني وقهرتني في بعض مشاهدها خصوصا موت الشيخ مبارك ..ومقتل ابنه ....شكرا للكاتب ولدار النشر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق