حينها أخذت تفكر أن العالم مليء بالأحزان مثلما هو مليء بالأفراح، ولكن لعدم الاحتكاك بالمصائب والأحزان والهموم، فإنها لم تشعر بها من قبل ولم ترها، ربما لأن الأضواء الملونة أكثر إنارة واشعاعًا عن اللون الأسود.. أكثر رؤية وشهرة عن الأحزان والأتراح.. فالأفراح أكثر صخبًا وضجيجًا وألوانًا، أما الأتراح فهي دائمًا قاتمة وهادئة وساكنة وذات لون واحد هو الأسود.
مشاركة من أسماء ممدوح الريس
، من كتاب