اقتباسات من رواية فرصة أخيرة للبوح: حين يسود الصمت

الذكي هو مَن يعي هذا ولا يدع أي شيء يفرق بينه وبين شقيقه، ويتعلم التغاضي عن بعض الأمور، فالحياة مليئة بالمنغصات، ولكن بالدعم والحب والسند يمكننا أن نمر منها بسلام،

الأشقاء هم أكبر الداعمين لنا في الحياة وهم مَن لم تعوضهم الحياة مرة أخرى، يمكن تعويض الابن ولكن لا يمكن تعويض الشقيق، هم زادنا وزوادنا، الذكي هو مَن يعي هذا ولا يدع أي شيء يفرق بينه وبين شقيقه، ويتعلم التغاضي عن بعض الأمور، فالحياة مليئة بالمنغصات، ولكن بالدعم والحب والسند يمكننا أن نمر منها بسلام

أصبح ما نتشاركه هو الصمت والفراغ ولا شيء آخر، ذهبت حياتنا القديمة وتآكلت تحت ضغوط الحياة وتقلباتها كما يأكل الصدأ الحديد، لم تستطع العائلة السعيدة أن تنجو من طوفان الحياة،

حان الآن أن تتخطى الماضي وتتركه يرحل إلى غير رجعة، أن تعي وتدرك أن التفكير في الماضي والغوص في آلامه وأحزانه لا طائل منه ولا عوض، بل إن النظر إلى المستقبل وتغيُّر أفعالها وطريقة تفكيرها ربما هو الأمل في أيام أفضل لها، في الخروج من قوقعتها ومواجهة الناس وعيش حياة أفضل.

الأشقاء هم أكبر الداعمين لنا في الحياة وهم مَن لم تعوضهم الحياة مرة أخرى، يمكن تعويض الابن ولكن لا يمكن تعويض الشقيق، هم زادنا وزوادنا، الذكي هو مَن يعي هذا ولا يدع أي شيء يفرق بينه وبين شقيقه، ويتعلم التغاضي عن بعض الأمور، فالحياة مليئة بالمنغصات، ولكن بالدعم والحب والسند يمكننا أن نمر منها بسلام، فلا تدعا أي شيء يفرقكما قط، ولتعلما أن الحياة مثلما هي مليئة بالمنغصات أيضًا مليئة بالفرص، وأنها ليست بكاملة مع أحد، فالكمال سوف نجده في جنات الله وليس في هذه الدنيا،

الصور خادعة، والابتسامة زائفة، والسعادة وهمية، والحقيقة قاسية مخيفة، نعم ليس كل ما يلمع بذهبٍ، وليس كل ما يُرى يُصدَّق، وما خفي أعظم وأجل، وخلف الأبواب تسكن الكثير من القصص، وتختفي العديد من الآلام وتتنوع،

يجلب السعادة بل السعادة تأتي بوجود الأحبة حولنا، بأحاديثهم العادية ومشكلاتهم المعتادة المؤقتة، السعادة تأتي مع راحة البال وخلو العقل، السعادة تأتي بتوافر الأمن والسكينة، السعادة تأتي بالرضا والامتنان لما هو موجود ما دام يحمل معه السكينة والاطمئنان.

فأحيانًا نحتاج إلى قول الكلمات ربما لأن الأذن تحب أن تسمع كلمات جميلة تحيي القلوب وتغذي الروح وتخفف من هموم الحياة، نعم باتت الآن تعلم أهمية إظهار المشاعر والبوح بها،

، فالوقت بطيء مؤلم عند الحزن وسريع مبهج عند الفرح، وكأنه يريد ترك علاماته وبصماته علينا، ليؤكد الحزن ويدعمه.

هذه هي الحياة وهؤلاء هم البشر، تجمعهم دائمًا المصائب وتفرقهم الدعة.

‫

هذه إحدى قواعد الحياة، لا نستطيع تقييم حقيقة الأمور إلا بعد هدوء أجوائها وخروجنا من إطار دائرتها، أو عند مرورنا بظروف أقسى وأصعب منها،

ظلمنا المجتمع وظلمنا أنفسنا عندما اخترنا الصمت عن الحديث، استسهلنا الصمت ولم نكن ندري أنه بداية الشرخ

الصور خادعة، والابتسامة زائفة، والسعادة وهمية، والحقيقة قاسية مخيفة، نعم ليس كل ما يلمع بذهبٍ، وليس كل ما يُرى يُصدَّق،

بين تمني الشيء والحزن عليه، التمني لا يُحزِن وإنما يحفز على التحقيق، ولكنه لا يعبس الوجه ويُذهِب بفرحة الحياة، التمني لا يجعلنا نكره الحياة أو ننقم عليها ولكن الحزن يفعل

انتظار معجزة السماء علها تشفق عليهما، فتمنحهم جميعًا فرصة أخرى ليصححوا الأوضاع التي عاشوها في الأعوام الأخيرة… فرصة للصراحة والاعتراف.. فرصة للبوح.. فرصة للصفح… فرصة للامتنان… فرصة للعودة كأسرة سعيدة مترابط

لا صدف في الحياة، وأن كل شيء مُقدَّر، وكل خطوة مكتوبة لا بد منها، فلكل خطوة هدف وأهمية، لا شيء يحدث عبثًا، فالقدر ليس بعابث أو لاعب، بل هو واعٍ وحكيم

❞ عليك ❝

❞ مجتمع ❝

❞ ذكريات ❝

تلك الأيام والليالي العصيبة جعلتهم يخرجون من عباءة الأنا ليرتدوا عباءة الـ«نحن»، جعلتهم يعودون مرة أخرى أسرةً واحدة شكلًا ومضمونًا، كسرت حاجز الصمت، وجعلت البوح يسير، جمعتهم تحت سقف واحد وجعلتهم يدًا واحدة،