"إن الغرض في الفلسفة أن يوقف على حقائق الأشياء كلها على قدر ما يمكن الإنسان أن يقف عليه"، ولكن الخلاف في المسلك أو الطريقة، نعني طريقة أهل النظر والبرهان، وطريقة أصحاب الذوق والحال، ولما كانت نهاية الحقائق معرفة الله، فيمكن أن نصل إلى هذه المعرفة بأحد الطريقين، إما طريق المنطق، كما فعل في إثبات أن الله واجب الوجود، وإما بطريق الذوق، وهو طريق الصوفية كما قال في الإشارات:
مشاركة من Bassma Alenzi
، من كتاب