الفلسفة الإسلامية > اقتباسات من كتاب الفلسفة الإسلامية

اقتباسات من كتاب الفلسفة الإسلامية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الفلسفة الإسلامية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الفلسفة الإسلامية - أحمد فؤاد الأهواني
تحميل الكتاب

الفلسفة الإسلامية

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ولما كان المنطق كما ذكرنا أداة الفلسفة، وكان سلاحها الذي تذود به عن خوضها، كما تهاجم به خصومها، وكان هذا السلاح قد يوجه بصفة خاصة ضد الدين، فقد اعتبر فقهاء المسلمين أن المنطق سبب الخلل الواقع في الفلسفة، وانه هو علة انحراف الإنسان عن جادة الصواب والطريق المستقيم، يعنون بذلك الطريق طريق الدين، ومن هنا صدرت الفتاوي بتحريم الاشتغال بالمنطق، وقيل: من تمنطق فقد تزندق

    مشاركة من Bassma Alenzi
  • "إن الغرض في الفلسفة أن يوقف على حقائق الأشياء كلها على قدر ما يمكن الإنسان أن يقف عليه"، ولكن الخلاف في ‏المسلك أو الطريقة، نعني طريقة أهل النظر والبرهان، وطريقة أصحاب الذوق والحال، ولما كانت نهاية الحقائق معرفة الله، فيمكن أن نصل إلى هذه المعرفة بأحد الطريقين، إما طريق المنطق، كما فعل في إثبات أن الله واجب الوجود، وإما بطريق الذوق، وهو طريق الصوفية كما قال في الإشارات:

    مشاركة من Bassma Alenzi
  • بالرياضيات سلك سبيل البراهين الرياضية، وإذا عنى بالعلوم الطبيعية كان طريقه المشاهدات والتجارب وملاحظة الوقائع واستخلاص القوانين التي تحكمها، ومن هنا اختلفت طرائق الفلاسفة باختلاف نزعاتهم العلمية،

    مشاركة من Bassma Alenzi
  • وكما أقام بعض فلاسفتهم فلسفته على الرياضيات كالكندي والفارابي، أقام بعضهم الآخر فلسفته على الطب كابن سينا وابن رشد، ذلك أن الفلسفة كانت في ذلك الزمان تحوي جميع العلوم، فلم يكن من الغريب أن يحيط فلاسفة العرب بسائر العلوم المتداولة في عصرهم، وبعد، فإن الفلسفة ليست شيئا آخر سوى منهج في التفكير يسلكه المرء لبلوغ الحقيقة، ويكتسب المرء هذا المنهج من ممارسة العلوم، فإذا اشتغل

    مشاركة من Bassma Alenzi
  • وجد الفلاسفة الذين كانوا مهرة في العلوم أولا ثم ارتفعوا منها إلى الفلسفة، وكان ذلك حال الكندي وهو فيلسوف العرب الذي برع في العلوم الرياضية، وكان يعد من أعظم علماء الفلك، وقل مثل ذلك عن ابن سينا الذي طبقت شهرته كطبيب الآفاق، أو البيروني الذي نبغ في علم الهيئة، وظل الحال على ذلك المنوال، نعني لا يشتهر بالفلسفة إلا من تبحر في العلوم وبخاصة علم الطب حتى زمان ابن رشد الذي كان طبيبا له كتاب الكليات في الطب، وكان إلى ذلك فيلسوفا.‏

    مشاركة من Bassma Alenzi
  • ومن هذا الوجه كان كل فيلسوف عالما بالعلوم الرياضية والطبيعية، لكن ليس كل عالم فيلسوفا، لأنه قد يقف عند حد علم معين يختص به ولا يزيد عليه،

    مشاركة من Bassma Alenzi
1