أحيانًا ألعن القدر وأسخط على حياتي في لحظات انهياري الداخلي وتحطُّمي إلى أشلاء صغيرة لا يراها أحد أو يشعر بها أحد سوى نفسي، ولكني ما ألبث أن أعود إلى صوابي وأصمت والآن وأنا أعاني وحدى، وبعد أن اتخذت الصمت حليفًا واتخذني الفراغ صديقًا، كم أود أن أبوح، أن أصرخ، أن أكسر، أن أجد جدارًا أتكئ عليه، إلا أصبح أنا الجدار، ولكن تأبى عليَّ نفسي،
مشاركة من Dr.Asmaa kotb
، من كتاب