وكيف لي الهرب من أحلامي الوردية، وهي التي تعينني على تحمُّل الواقع الأليم، وتساعدني على مرور الأيام، فأنا أصبحت أحيا على الأحلام، علها تتحول يومًا إلى حقيقة، لا لن أقاوم عقلي الباطن، فليفعل ما يشاء، فليخلط الواقع بالحلم وليصنع كوابيس تحرمني النوم، ولكني لن أتوقف عن الحلم وإلا سأتوقف عن العيش.
مشاركة من Shahd Mustafa
، من كتاب