كم هو وحيد هذا الصديق! وحيد إلى الدرجة التي بدأ يتأكد أنه لا شيء يريده.. كم كان خائفًا، ينظر إلى نفسه بدونية شديدة.. إلى الحد الذي تعجب به من تقبُّل الأرض له إلى الآن!