كل شيء أصبح تافهًا ولا قيمة له.. العالم الآن يريد فقط التافهين، والناس أصبحوا يدعمون ذلك كثيرًا، فكلما أصبحت تافهًا أكثر ازددت شهرةً، وكلما أصبحت تقدم اللامعنى الممزوج باللاقيمة علا قدرك بين الناس وجعلوا منك رمزًا مشهورًا بينهم. صارت مواقع التواصل وسيلةً لترميز هؤلاء الناس، وكلما ازداد ما تقدمه انحطاطًا ازدادت جماهيريتك.. هي أشبه بدائرة يدور الشباب بها، ولسبب ما يزدادون تفاهةً جيلًا بعد جيل!
التائه > اقتباسات من رواية التائه > اقتباس
مشاركة من انطون سامح
، من كتاب