أصابتني الغربة بأمراضها من خوف وقلق وجفاء في بعض الأحيان، فسيطر عليَّ الخوف من كل شيء، أصبحت أخاف من أناس لا أعرفهم في بلد لا أعرفه، أخاف التحدث والتعبير عن رأيي، أخاف أن يحدث لي شيء أو لعائلتي فلا أجد مَن ينجدني، أصبحت أقلق من كل شيء ومن لا شيء، طالني الجفاء مع عدم الشعور بالأمان وإحساسي المزمن بالدونية التي شعرت بها عند وضع قدمي لأول
مشاركة من Heba hassen
، من كتاب