في الأخلاقيات اللغوية مقاربات نظرية وتطبيقية > اقتباسات من كتاب في الأخلاقيات اللغوية مقاربات نظرية وتطبيقية > اقتباس

بالنسبة لابن مسكويه، الذي يعدُّ أحد أهمِّ المراجع الإسلامية الذين قاربوا المسألة الأخلاقية، نجده يُعرِّف الخُلق البشري على أنه: «حال للنفس داعية لها إلى أفعالها من غير فكر ولا روية وهذه الحال تنقسم إلى قسمين: منها ما يكون طبيعيًّا من أصل المزاج، كالإنسان الذي يحركه أدنى شيء نحو غضب، ويهيج من أقل سبب، وكالإنسان الذي يجبُن من أيسر شيء كالذي يفزع من أدنى صوت يطرق سمعه، أو يرتاع من خبر يسمعه، وكالذي يضحك ضحكًا مفرطًا من أدنى شيء يعجبه وكالذي يغتم ويحزن من أيسر شيء يناله ومنها ما يكون مستفادًا بالعادة والتدرب، وربما يكون مبدؤه بالروية والفكر، ثم يستمر عليه

هذا الاقتباس من كتاب