الكتب -كما أظن دائمًا- هي ما تبقيني على قيد الحياة إلى الآن.. هي ملجئي الأخير.. أختبئ بداخلها؛ كلما بكيت أبدأ في القراءة.. كلما شعرت بالتوتر -وهو الحال دائمًا- أبدأ في القراءة، ولذلك فأنا أشعر معها بالأمان.. دائمًا أقول لنفسي إذا شعرتُ بالضياع: «بالتأكيد ستجد نفسك بداخل الكتب.. بالتأكيد هناك قصة في داخل إحدى الصفحات الكثيرة التي أمامك»، أشعر في نفسي بأنني بطل هذه القصة، وأن أخيرًا هناك مَن يشعر بي ويصف حالي، ويثبت لي أنني لست وحيدًا في هذا العالم،
التائه > اقتباسات من رواية التائه > اقتباس
مشاركة من شيرين سامح
، من كتاب