وإن كنت حرَّةً بتصرُّفاتي ظاهريًّا، ماذا عن الصوت الذي يسوقني؟ مَنْ زرعه في داخلي وراهن على أنَّني سأرعاه وأحافظ على مشاعره، وكأنَّه الجزء الحقيقيّ منِّي؟ أيكون هو نفسه الصوت الذي استوطن في كيان أختي نيرمين، وأعادها إلى المربَّع الأوَّل متنكِّرًا باسم الحرِّيَّة؟ لقد تركت بيتي بإرادتي، وغادرت نيرمين أميركا بإرادتها.. ولكنَّنا ذهبنا باتِّجاهيْن متعاكسيْن تمامًا. أين هي الحرِّيَّة إذًا؟ وهل نحن أحرارٌ فعلاً؟
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب
ميثاق النساء
أوافق