لطالما كانت تقلقني، بل تُخيفني هذه الـ (أنت). كنت أشعر أنَّني حفنةٌ من رمالٍ أحكم عليها قبضتي بالصمت، لكنَّها تنفرط من بين أصابعي في كلِّ مرَّةٍ يخاطبني أحدهم بـ (أنتَ). كان يرعبني الفارق بين أنايَ التي يقصدها أو يتوقَّعها من يخاطبني، وأنايَ المختنقة تحت ردم الكلمات والخبرات والإخفاقات
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب