لم يكمل القبطان جملته أبدًا لأن المصابيح انطفأت فلم يعد أحد يرى أي شيء في هذا الظلام الكالح. ظهر القمر أخيرًا متبخترًا فأضاء وهجه السماء، مما جعل البحارة يتعجبون غير مستوعبين لما يحدث حولهم، في حين ما يزال الرجل يقف في هدوءٍ وعلى ثغره ارتسم شبح ابتسامة مرعبة وهو ينظر إلى الثقب الذي تدور موجة ثائرة حوله!
أجراس السماء : جريمة في القصر الملكي 2 > اقتباسات من رواية أجراس السماء : جريمة في القصر الملكي 2 > اقتباس
مشاركة من مريم أيمن
، من كتاب