ومع الوقت، تلاشت ملامح سالم وأبي في غرف «الممنوع» في رأسي، وأصبح هناك رجلٌ مجهولٌ يسكن غرفي المظلمة، هو غالبًا بلا هويَّةٍ أو وجهٍ محدَّد. رجلٌ عليَّ أن أخافه وأحذر منه طوال الوقت؛ لأنَّه لا يريدني أن أفرح، ولأنَّه يوجِّه أصابع الاتِّهام نحوي طوال الوقت. رجلٌ لا يعجبه شيءٌ ممَّا أفعله، ويتربَّص بأخطائي على مدار الساعة.
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب