الريح لا تستثني أحدًا > اقتباسات من كتاب الريح لا تستثني أحدًا > اقتباس

شعُر بالاستغراب مِن التهويدة، ومِن الحزن الذي أربك عذوبة صوت والدته، ولكنه كان خائرًا وأضعف مِن أنْ يتكلَّم، فاستمع إلى التهويدة حتى نام. تكوَّرتْ تحت سريره متوسِّدة يديها، تشعر بتقلباته، وتستمع إلى أنفاسه، وفي لحظة ما شعُرتْ به يَرْكَل ويتقلَّب في بطنها كما لو أنَّه عاد جنينًا مِن جديد.

هذا الاقتباس من كتاب