تستيقظ مُتأخرة لأول مرة منذ ثلاثين عامًا، تُهْرع إلى المطبخ وتنشغل بعجن هريسة التمر، يتصلَّب جسدها حين تلمح حذاءه الجلدي عند باب البيت، تركض نحو غُرفته وتفتح الباب، تُشْعل الفانوس بِعُودِ ثِقاب ، تقترب مِن السرير، تلمس وجهه، يمد لها الموتُ لسانَه فتصرخ.
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب