رآها أول الأمر تمشي في سوق البهارات، وتساءل لحظتها إنْ كان لون عينيها أسود أم عسليًّا؟ ثم رآها دون وِشَاحِها فلاحظ أنَّها أنْحف ممَّا يحب، وحين رآها في المرة الثالثة افتعل حديثًا مُقتضبًا.
انشغل بالسؤال المُلِحّ عن لون عينيها، سأل والدته فلم يَجد جوابًا يُريحه، فذهب يَحُوم حول منزلها عَلَّها تخرج فيَخبُت الطنين في رأسه، لكنّها لم تفعل.
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب