هدأت الريح فكنستُ وفريدة الرمل عن السطح وفرشنا عليه الحصر، وجلسنا متكئات على الروشن. تشاغلت أصابعي بفتل خيوط البريسم وقد عزمت أن أصنع لناصر كمة، بينما تشاغلت فريدة بتقليب صفحات الكتب التي جلبها معه. حكيت لفريدة نتفًا مما حكاه لي ناصر، لكنها ما كانت تصغي إليَّ بل لم ترفع عينيها عمَّا بين يديها، فشعرت أني أكلم نفسي
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب