كلّ شيءٍ كان يموج ويترنَّح. المركب ومشاعري وأفكاري. لا أعرف لماذا اختار حامد البحر لمشوارنا الأخير، ولماذا أشعرني اختياره بالراحة. أكان يحاول الهروب مثلي؟ ممَّا كنَّا نهرب يومها؟ من أفكارنا؟ من الوقت؟ من التسوُّل المنثور على مجد المدينة، والذي يُعيدنا إلى الحاجة القاتلة المتأصِّلة في كلِّ ما فات؟
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب