ولهذا القانون خضعت اللغات الإنسانية من مبدأ نشأتها إلى العصر الحاضر، فاللغة (الهندية الأوربية) الأولى قد تشعبت في ضحى الإنسانية إلى مجموعات كثيرة، وكل مجموعة منها تفرعت إلى عدة طوائف. وكل طائفة منها انقسمت إلى شعب، وكل شعبة إلى لغات.. وهكذا. ومثل هذا حدث للغة (السامية-والحامية) الأولى ولجميع الفصائل اللغوية الأخرى (عبده الراجحي، 1988: 89).