الريح لا تستثني أحدًا > اقتباسات من كتاب الريح لا تستثني أحدًا > اقتباس

خَلَقَت النهايةُ الحالمةُ التي حَكَتْهَا الأمُ بعد تردُّد ابتسامةً واسعةً في وجه الطفلة المُدوَّر، كما خلقتْ عاصفةً مِن القلق في رأس أمِّها، اندفعتْ بعدها بقلق الأمهات وأيقظتْ الطفلة قبل أنْ تغفو تمامًا، حيث أخبرتها أنَّ القصّة لمَّا تنته، فليست كل النهايات سعيدة، وهي بطبيعة الحال لا تريد لابنتها أنْ تكون ساذجةً عندما يتعلَّق الأمر بفَهم الحياة. لا بدّ أن تكون ابنتها مُستعِدَّةً كفاية لكلّ الاحتمالات. وحيث إنَّ هذا - كما ترى هي - أهمُّ ما تَهبُه الأمهات لأطفالهن، فقد فكّرتْ أنَّ قصةً بنهايةٍ حزينةٍ ستكون الأكثر مُلائمةً لطفلةٍ في السابعة مِن عُمْرِها،

هذا الاقتباس من كتاب