شعرتْ أنها ملعونة. ملعونة برغباتها الجامِحة، وأمنياتها المُسافرة إلى الأحلام، فأرادتْ ألّا تحلم.
ذهبتْ ذات نهار إلى الرجل الذي سيحبُّ التجوال، وقالتْ له:
- أخبرني عن الأحلام؟
فأجابها:
- الأحلام جسر بين الصحو والمنام وبين المؤقَّت والدائم.
طلبتْ منه دواءً يجعلها لا تحلُم، أعطاها إيّاه فشربتْه، ولم تلبث أنْ تساوتْ في حياتها كلُّ الأشياء.
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب