لم تكن حوادث العنف والصراخ غريبةً على بيتنا، ولكنَّها بقيت غريبةً على وجداني. وكنت في كلِّ مرَّةٍ أسمع أبي يصرخ أو يؤنِّب إحدى أخواتي، أُصاب بحالةٍ تشبه الخرس ويتصبَّب العرق من يديَّ اللتين تتحوَّلان إلى قبضتيْن صلبتيْن، وتدخل جميع أظافري في لحم يدي. فأقف بجانب أقرب حائطٍ محاولةً التماهي معه
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب