لكن القلب لم يكن قِدْرًا نُحاسيًّا، إذ خفق ما إنْ شعُرتْ صاحبته برغبة الفتى بها، عاد دمُها الخامد للجريان، تورَّد وجهُها، ودبَّتْ الحياة فيه.
وما إنْ أعلن الشاب رغبتَه، حتى شهقتْ والدته:
- لا مكان لهذه العائلة المَمْسوسة بيننا.
ثم استطردتْ بِحَنَقٍ:
- ما الذي ستفعله إذا حَلُمَ ابنُك أنَّ كفّارته قبل الموت هي تبديد ثروته على الفقراء كما حصل مع جدِّها؟
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب