رآها بعدها في ظُهرٍ حارقٍ عند الجبل وبين الأحراش الجافة فاستسلم لشعوره، وحين رأى انبثاقةً لرغبة وشعور وليد في عينيها لم يتردّد في إهدائها قُبْلَةً جافّة. سرقها فكانت النعيم. أكانت حقيقة أم خيالًا؟ لا يذكر هو ولا تذكر هي.
أراد أنْ يقول: «أحبُّك إلى ما بعد الموت».
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب