حين التفتت إليه أجمل نساء القرية بعد محاولاته وألاعيبه الكثيرة، ظنّ أنّها ستكون الأخيرة وستُغنيه عن كلِّ النساء.
لكنه وبعد أيام مِن وصلها، صارتْ طريقتها في نطق اسمه تُزعِجه، ومع مرور الأيام تحوَّل انزعاجه إلى شُعورٍ بالغيظ والحَنَق.
ذات نهار، أخبر صديقه:
- تنطق اسمي كالمَعْتوهة، ليتها كانت خَرْساء.
- عليك اللعنة، تأخذها مِن الجميع بلسان الأفعى الذي تملكه ثم تزهد فيها!
- لم أعُد أُطيق سماعها، أظن أنّني مَمْسُوس.
- ههه، ممسوس! النساء مَمْسُوسات بك يا صاحبي.
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب