فالأوطان البديلة لا تمنحنا الراحة الكاملة ما دمنا قد قضينا ثلث حياتنا هناك، حيث الأزقّة الضيّقة، والبيوت المتراصّة، ورائحة الخبز الآتية من تنانير الطين. هذا النوع من الأوطان مهما كان رؤوماً بنا ومسالماً، يظلّ المرء منّا يحنّ إلى أول زقاق داعب فيه الكرة مع رفاقه.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب