والمرعب بحق حينما يصنعون حريقًا هائلًا في مجموعةٍ من الأسلاك الكهربائية ليخرجوا ما بها من نحاس ويقومون ببيعها، فيصابون بالحروق وأحيانًا يجن جنونهم فيعبثون بالنار ويضربون بعضهم بها ضاحكين، فوالله رأينا بأعيننا طفلًا يدفع آخر لاعبًا فسقط في كومة النار وتخضب جسده كله بالبلاستيك المذاب، كاد يموت لولا أن أهله أخذوه إلى المشفى وعالجوه فعاش مسخًا يشبه الوحوش.
الزرايب > اقتباسات من رواية الزرايب > اقتباس
مشاركة من Ibrahim Khaled
، من كتاب