ازداد نحيبه ونظر إليها في قنوط، مرت دقائق بعثت القلق والتوتر على المكان، ثم قال بإشاراته: «أشعر بالذنب».
انتفض جسدنا من وقع الكلمة، الذنب يقتل الروح، وغذاء الضمير، سيجلد ذاته ولن يشعر بالراحة، سيتمنى الموت بسبب تقريع نفسه، سيحاول بكل الطرق التكفير عن ذنبه، ولعل الله يقبل
الزرايب
نبذة عن الرواية
كنت طفلًا صغيرًا ذا عامين، حين أحضرني أبي إلى منطقة الزرايب، مغلوبًا على أمره لا يملك إلا قليلًا من الجنيهات، وزوجةً ضعيفةً وابنًا صغيرًا، يتكئ على خيبة أمل، وحسرة من واقع مرير، يبحث عن مأوى من وَحشة الطرق ومُفجعات الدنيا، فأوقعه قدرُه على أرض الزرايب، وترعرعت أنا فيها، بكل العتمة والظلام والجحود والسرقة والقتل وتفشي وباء الانحدار الأخلاقي، كبرت في عالمٍ مظلمٍ ضئيلةٌ فرصي للخروج منه، ومع هول ما أُبصِره كل يوم، سمعتُ حكايات الأوائل الصانعين للمنطقة، والمفسدين الذين تسببوا في خلق تلك الوحوش من البشر.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9789778172867
- بيت الياسمين للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الزرايب
مشاركة من Doaa Mohamed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mahmoud nader
يولد من ظهر العربيد تقي
يصلي السكير بالناس امامًا
اسم الرواية : الزرايب
الكاتب : محمد صاوي
دار النشر : بيت الياسمين
عدد الصفحات ٢٨٠
التقييم ٥/٥
تتحدث الرواية عن عائلة أبو حماقة من الجد إلي الأحفاد، كيف يُورّث الظلم يمر من جيل إلى آخر و يمنح السيطرة المطلقة علي منطقة، تُروي القصة علي لسان نفس بطلنا صابر الساخط علي عائلته يتبرأ منهم تارة و عبر خاتم ارتداه أربعة أشخاص تُقص رحلتهم عن طريقه، دارت أحداث الرواية في منطقة الزرايب و ستجد بداخلها سبب التسمية و كيف استطاعت ( البلطجة ) حكم المكان لسنوات
رأي شخصي
السرد و الحوار بالفصحي
اللغة قوية و الأسلوب متماسك
الرواية تعتبر تقدم في مسيرة الكاتب من حيث الأسلوب، اللغة و استمعت أثناء قرائتها و أرشحها
-
Doaa Mohamed
❞ فقلوب الناس إن تربت على المعاصي لا تتقبل حسنة تدخلها ❝
اقتباس مثالي يعبر عن شخصيات هذة الرواية التي لا أعرف كيف أصفها فهي مفرطة في واقعيتها وتسجل أحط ما يمكن أن يصل له الإنسان..
الرواية تتحدث عن منطقة الزرايب، منطقة تعتبر عالم مستقل بذاته له أحكامه وحكّامه لا يدخله كل الناس وبقدر من البشاعة حتى لتظن أن العالم الخارجي مجرد خلفية مسرحية لهذا العالم الفاسد.. قال الكاتب أن الرواية مستوحاة من أحداث حقيقة تجعلك تحمد الله ومثل ما قال "أنك محظوظ لأنك لم تولد في منطقة الزرايب"
-استخدم الكاتب فكرة أن يجعل الراوي والشاهد على الأحداث جمادات جعلتني أشعر كأني في محاكمة من نوع ما.. رغم أن الرواية ليست كبيرة ولكنها دسمة وصعبة.. الرواة هنا هم ; العصا والخاتم وزاوية الصلاة الوحيدة في منطقة الزرايب وروح صابر.
أيضا أعتقد أن اختيار الكتاب لأسماء الشخصيات كان موفق منهم من كان له من اسمه نصيب تصف شخصية صاحبها بالضبط ومنهم من شعرت أنه كان على سبيل السخرية أو التهكم على الشخصية.. أكثر إسمين حيروني هما "حكّوم" و "خبّاس".
-الرواية تتناول نسل عائلة أبو حماقة، ولا أعلم ما سر هذة التسمية بالتحديد أكان لأنهم فعلا حمقى رغم أنهم أشداء؟ أم لتجبرهم وظلمهم؟ أم لإصرارهم على الخطأ وإصرارهم على أنه عين الصواب!، كما تتناول أيضا فترة زمنية كبيرة تبدأ من 1906 إلى فترة حكم السادات وتم ذِكر أحداث وشخصيات تاريخية ضمن الحبكة من ثورة ٢٣ يوليو والضباط الأحرار ونزع المَلَكية وتقلد عبج الناصر الحكم،النكسة واحتلال إسرائيل لفلسطين وسيناء والجولان، تنحي عبدالناصر وعودته، تأميم قناة السويس، العدوان الثلاثي وأحداث بورسعيد، حكم عبد الناصر وصراعه مع الجماعات الإسلامية وحكم السادات وحرب أكتوبر وحادثة طائفية في الزاوية الحمراء وغيرها.
-نبدأ نسل العائلة مع الجد "جاد الله" الذي كان مثله مثل أبيه تاجر العبيد ظالم و مُتجبّر، رغم إنه كان يتحلى بمظاهر التقوى والإيمان إلا أنها كانت مظاهر فقط أو اكسسوار.. جاد الله ورث عن أبيه مالا فصار صاحب أراضٍ في منفلوط ولم يعنِه أن يتقي الله في مستأجريه من باب شكر النعمة.. بل عامل الناس أسوأ معاملة وفعل كل ما يدر عليه مالا أكثر ليكنزه وينمي ثروته "الهباء" سواء كان هذا حلالا أم حراما قانوني أم لا.. لا يهم، المهم أن يكنز المال ويبقى جاد الله أبو حماقة رئيس العائلة ومالك الأطيان.
-جاد الله كأب كان أسوأ، كان قاسيًا ويعامل أولاده كأشياء او ممتلكات، كان له ثلاث أبناء "عبدالقادر" و "خطاب" و "نوفل"..
الغريب أنه لم يفضل واحدا على آخر بل كان يرى بهم عيوبهم فقط ولا يتورع عن ذكرها لهم وتبكيتهم بها.. طريقته جعلت كل منهم يقول نفسي نفسي.. نمى بداخلهم الحقد والغل تجاه بعضهم البعض، ربما باستثناء عبدالقادر فكان هو كبش الفداء دائما ومحال لسخرية الأب والإخوة لأنه "أخرس" وكأنه ذنب أذنبه فأصبح يعيّر به حتى بعد بلوغه الأربعين وزيادة..
كان جاد الله يعتدي ولا يأبه بالعواقب لأنه في مخيلته يأمنها بجاهه وسلطته ، يخطيء ولا يرى أنه مخطيء بل كل من حوله هم السبب أيا كان ولا يجرؤ أي من أفراد عائلته الوقوف بوجهه.
-عبدالقادر الإبن كان مغلوب على أمره، حُصرت قيمته في اعاقته، كان أبوه يراه كوصمة عار، أخواه يستقلان به ولا يأبهان لأمره ولا لما يقوله، زوجته تعاني وتخاف على مستقبلها وأبناؤها، وهو شخصية مسالمة لا يريد سلطة ولا جاه فقط يريد العيش بسلام وفي هدوء، رغم أنه كان أعقلهم وأنقاهم وأطيبهم إلا أن مصيره وماجرى في حياته كان يتدرج من سيء لأسوأ..
أكثر شخصية تعاطفت معها وتحيرت بشأنها، كرهت طيبته وسذاجته وتعاطفت معه من كثرة الظلم والتهميش الذي تعرض له طوال حياته.. عاش وحيدا ومنعزلا ليس بسبب إعاقته فقط بل بسبب اختلافه وأنه ربما كان أحسن أبناء جاد الله وأفضلهم.
-الأخوين "خطاب" و "نوفل"، الأول كان خبيثًا مُتسلقا.. يكره أباه ويتمسح فيه كذبا ليطول المال والجاه و لتؤول له أملاك وسطلة العائلة من بعده، فبداية الرواية كانت نهاية حياة جاد الله وبداية زرعه وحصاد أبناؤه، أما الثاني فكان متخاذل ضعيف الشخصية ومتكاسل لا يأبه أو يهتم بأي شيء ولم يكن له أي تأثير يُذكر إلا في حادثة واحدة في الرواية.
-يموت جاد الله ويحصل "خطاب" على مراده ويطرد إخوته بغل ويستولى على كل شيء أو هكذا ظن، نبدأ رحلة أخرى مع عائلة عبد القادر التى تقرر أن تسافر للقاهرة ووتستقر بداية في حي السيدة زينب وتتصاعد الأحداث إلى أن يستقروا نهائيا في منطقة الزرايب (قبل أن تكون الزرايب) في الخصوص وتبدأ الأحداث العجائبية.. عجائبية من شدة الجهل والفسوق وكل فعل او قول سيء يخطر على بالك.
( حاسة إني لو ذكرت الأحداث المهمة هايبقى فيه حرق كتير ولذلك هاتكلم عن شخصيات عيلة عبدالقادر)
-عبدالقادر الأب، استمر في كونه مهمش، بل زاد انعزاله وانكماشه على نفسه بعد ماتركوا منزل الجد أصبح منساقا لرغبات زوجته وأراءها يفعل ماتريد لا اعلم هل ليرضيها ويعوضها عن الظلم الذي تعرضت له في بيت جاد الله أم لأنه لم يملك حل آخر ولا مكان آخر، وأصبح أولاده لا يرونه ويتجاهلونه تماما فكانت السلطة والأمر والنهي وكيفية التصرف بيد الزوجة "لبيبة"..
الوحيد الذي كان مختلفا وكان يرأف لحال أبيه ويحترمه هو "صابر".
-شخصية "لبيبة" بالنسبة لي كانت شيطانة حرفيا لأنها أساس كل ما فعله أبناءها، شخصية فاجئني تحولها ١٨٠ درجة من زوجة مغلوب على أمرها لابن مضطهد لإبليس حرفيا، كونها قتلت وسرقت ربما كان مدفوعا بخوفها ورغم شناعة الذنب إلا أن ما فعلته بعدها أشنع، اقتنعت أنها بمجرد صلاتها ركعتين فقد غفر لها ذنبها وليس الأمر أنها تندم بل هي تصلي وتكمل في غييها وعنادها وكأنها اخترعت دينا جديدا.. والأسوأ أنها رسخت هذا الفساد في نفوس أبناءها - ماعدا "صابر" - وتمادت في فعل المعاصي وزادت بذاءة وقبحًا وظلمًا.. كرهت هذة الشخصية من كل قلبي.
لولا لبيبة ربما كان لأولادها فرصة أن يكونوا أفضل أو على الأقل بعضهم. وهذا يجعلك أمام تساؤل هل لو وضعت هذة الشخصيات في بيئة افضل ولم تتعرض للظلم هل كانت ستصبح أفضل أم أنها چينات عائلة "أبو حماقة" والأمر محسوم؟
-الأبناء "يونس" و "خبّاس" ، شخصيتين متنافستين في الفساد والعقوق وأي حاجة حرام👀، هما أكبر الأبناء وأكثرهم أنانية وخبثا، يونس كان داءه الخمر والقمار وسرقة أمه (تستاهل)وأخرها تركهم بعد ما أسرف وسرق مالهم ، و خبّاس كان داءه النساء، الأخير شخصيته هي الناشطة أكثر في الأحداث، عندما بحثت عن معنى اسمه وجدت أنه يحتمل أن يكون مشتق من "خبس" الذي يحمل دلالات على المكر أو الخداع او التخفي وفي بعض اللهجات يطلق على الشخص الذي يظهر غير ما يُبطن، كان اسم على مسمى.. شخصية بذيئة مخادعة منغمس في شهواته وزادت سطلته وفساده مع تقدم الأحداث.
-"صابر".. نقطة النور الوحيدة التى وجدت في سطور هذة الصفحات.. وددت لو ترك أهله من بداية تسلطهم وددت لو رحل وعاش في رحاب الله كما كان يريد..
صابر وروحه الطاهرة المعذبة وسط هذا الفساد كان يتمنى هداية والدته وأخوته لكنهم تجاهلوه عاملوه كأنه مجنون و"عبيط" رغم أنه كان نقي يعبد الله ويتحرى الحلال ويحاول جاهدا تجنب الحرام، الأمر الذي ازدادت صعوبته مع زيادة إجرام أخويه وموافقة والدته لما يفعلوا ومباركته..
صابر كان اسمه على مسمى أيضا.. صبر وهو صغير وانعزل عن وسط اعمامه الذين لاحظ فساد أرواحهم ، صبر على ابتلاءه بما ارتكبته والدته من ذنوب وحاول نصحها بل وحاول الابتعاد عنها ولكنه تعرض للاهانة والضرب وكأنه هو الخاطيء وهم التّقاة.. صبر وصبر وصبر إلى أن قرر الرحيل وبناء حياة أخرى نظيفة وبعيدة حياة يرضاها الله وترتاح لها روحه.. وصبر أيضا على ابتلاء اضراره للعودة لهذا المستنقع وهو فاقد لأسباب الحياة .. صبر وهو يتمنى الموت ويراه كضيف عزيز طال انتظاره.
أعجبت بمحاولاته الدائمة وعدم يأسه أن ينصح إخوته ووالدته وأهل المنطقة الذين تفشى فيهم كل قبيح، وكُسر قلبي عليه من الحزن من جحود قلوبهم ومن ردهم النصح بالإساءة ومن إصرارهم على غييهم وفسادهم مهما فعل ومهما قال.
-شخصية "حكّوم".. هذة الشخصية أفضل الشخصيات في كتابتها.. شخصية تنطوي على كثير من التناقضات والشخصية التي وددت لو تكلمت بلسانها قبل النهاية لتتكلم عما بداخلها رغم أنه ظهر على بعض تصرفاته..
حكّوم كان من الممكن ان يكون شخصا مختلفًا بأمر من والدته.. فعلي الرغم من أنه كان شيطان أمه حرفيا بكل ماتحتويه الجملة من أفعال لا تخطر إلا على بال إبليس.. إلا أنه كان ابنا بارًا بأمه!!
حكّوم هو من أنقذ عائلته من القتل على أيدي الناس وأمّن لهم الحماية والمال والبيت والعالم الذي يكونوا فيه مسيطرين على غييهم.. من التناقضات التي تحملها هذة الشخصية أنه ذهب بأمر والدته ليحضر بندقية من بورسعيد عندما سمعت أنه الحكومة توزع السلاح على الأهالى ليواجههوا عدوان المحتل، كانت ترى في السلاح حماية لهم من الطرد فذهب "حكّوم" وفي البداية نفّذ ما قالته له أمه بالحرف حتى وجد نفسه ينخرط مع المقاومة ويطلق النار هنا وهناك وينقذ الأهالى بدافع حقيقي لإنقاذهم ولقتل المُحتل (وكأنه switch داس عليه وشغله وفجأة داس عليه ووقفه).. وقتها شعرت أنه ربما يعود شخصًا مختلفًا ولكن لا.. عاد وبنى هذة البقعة من جهنم على الأرض..
ومشهد إنقاذه لصابر عندما علم أنه في خطر.. عندها أدركت أنه كان ربما يحب ويكره صابر بالقدر نفسه وربما لنفس السبب لأن صابر على الرغم من وجوده وسطهط إلا أنه حافظ على قلبه وروحه من الفساد والمعاصي.. أو ربما لأنه كان صوت العقل الناصح ونقطة النور الوحيدة في حياتهم، أو ربما لأن ناصر أنقذ أخوته أكثر من مرة في مواقف حرجة وتكلم وأسكت من حوله من فصاحة كلماته.. لا أعلم ولكنها كانت أغرب شخصية في الرواية كلها وأكثر شخصية تثير الاشمئزاز واكثر شخصية تستمع بقراءتها.. مشاتر مختلطة لشخصية مختلطة.
- جاءت نهاية الشخصيات مثالية كلٌ وجد ما يستحقه رغم قساوة النهاية ، لكنهم زرعوا قساوة وجحود فما كان المتوقع حصاده؟!
نهاية كل واحد كانت مستحقة ولكن الزرايب لم تنتهي..
كانت قراءة مُرهقة وغريبة ولكنها مميزة وأبدع بها الكاتب.
-
hadeer darwish
الزرايب
الكاتب : محمد صاوي
عدد الصفحات : 285
اللغة : فصحة قوية
التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐
الرواية مستوحاة من أحداث حقيقية
هل وطئت قدمك يوما قطعة من جهنم تطفو على الأرض ؟؟
يحكمها قوانين أبليس ..
أطهر بقعة فيها دُنست بخطيئة كبرى ..
على مدار ثلاث أجيال من عائله ابو حماقة ، ظل الظلم و الطمع هو سيد الموقف .
أبو حماقة
جاد الله أبو حماقة
حكوم أبو حماقة .. أهم شخصيات الرواية
أكثر شخصية تأثرت بها و أثارت فضولي و أعجابي
شخصية مركبة رغم قوته و جبروته و قسوته إلا أنه يخضع و يلين أمام أمه "لبيبة"، و رغم سطوته و سلطته إلا أنه ملجأ لكل مظلوم و عون لكل ضعيف .
يرتوي بالخمور و النبيذ تارة و اخرى يقيم الصلاه
تدور أحداث الرواية حول عائلة أبو حماقة ..
داخل بيت "جاد الله أبو حماقة" حيث تلاعب الشيطان برأس "الأم" و أرتكتبت معصيتهم الأولى ، يوم خضبت أيديهم بدماء أولى ضحاياهم ، و ظل هذا الذنب يلاحقهم أينما هربوا .. بداية من أسيوط بمركز منفلوط مرورا بحي السيدة زينب وصولاً إلى الخصوص حيث أقام "حكوم" امبراطوريته الخاصة التي يسعى فيها لإرضاء أمه و إثبات قوته و سطوته .
قبل قرأتي لأحداث الرواية ظننت بأنها ستدور حول جرائم تقع داخل منطقة خارجة عن طائلة القانون .
لكن الكاتب أطاح بأفكارى بعيداً ..
لأجد نفسي داخل ملحمة لا بقاء فيها للأنسانية ، إذا اردت البقاء عليك أن تصبح شيطاناً تعيش وسط أقبح الوحوش و أكثرهم شراً .
رواية تستحق أن تتحول لعمل درامي .
-
Mushtak Gobary
منذ زمن لم اقرأ رواية تشدني اليها.وهذه اول مرة اجد كاتب يقدم رواية سلسلة وغير مترهلة وفيها تناسق تام. لإول مرة منذ سنوات تأتي رواية الزرايب لتعيدني الى ايام القراءات الاولى لروايات احسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ولا ابالغ حين اقول اننا امام كاتب من طراز مختلف وروايته هذه جميلة وخفيفة وتسمح لخيال القاريء بأن يمارس حريته.
-
Marwan qq
أعطيت الرواية اربع نجمات مع انه صعب تصور وجود مجتمع مثل مجتمع الزرائب غارق لهذه الدرجة في الفساد والجهل والانحطاط والجريمة لدرجة ان يكون خباس المجرم السكير الباحث عن كل مفسدة ان يكون إمام الزاوية يصلي بالناس وهو لا يعرف كيفية الصلاة ويخربط في قراءة القرآن
-
Mohand Orieby
فتلفظت: «أكانوا صالحين إلى تلك الدرجة؟
اقترب الرجل وهمس: «كالأنبياء».
الذين لايعلمون:🥰🙏
الذين يعلمون:😱😳