يا للسخرية… لقد كان هذا المخلوق بطل الرواية، لكن حتى القراء، أقرب الناس إليه، وأكثرهم تفهمًا لمعاناته وآلامه، نبذوه… ازدروه واحتقروه وتمنوا له الموت! وشعروا بالارتياح حين تخلصوا منه!