نيورا > اقتباسات من رواية نيورا > اقتباس

ثم فتحوا الأبواب لمن تركوهم من البشر في الملاجئ يواجهون مصيرهم هم ونسلهم، ليجدوا أنفسهم يومًا بعد الآخر يُطردون خارج أسوار المستعمرة التي شيدت على أرضهم، والتي ما انفكوا يتوسعون فيها ويغتصبون أراض جديدة لضمها إليها كل يوم، وتحريمها على البشر، بعدّهم جنسًا أدنى ورجسًا لا ينبغي أن يدنس أرض المستعمرة!‏

‫ ‏كذبوا وصدقوا الكذبة، وآمنوا بها، كان هؤلاء الراحلون الأوائل إلى المريخ بعد خروجهم من الأرض قد تناسلوا عبر أجيال عديدة وأصبحوا شعبًا عاش في تيه لألف سنة، في صحراء الكوكب الأحمر.

مشاركة من Samar Shokri ، من كتاب

نيورا

هذا الاقتباس من رواية

نيورا - أحمد عبد العزيز

نيورا

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب