كأنها أمطار شتاء عاصف تقصفني بعنفوان، عارٍ أمام نفسي، أنظر في المرآة فلا أراها بداخل جسدي، لا أعرف عنها شيئًا، لا أستطيع فهمها، عقلي مكبل بآلاف القيود، لا هي تعتصر ضلوعي فتهلكني، ولا تتركني أحاول الفرار…
دون أن أبرح مكاني، كنت أرتحل أميالا، أتخطى أسوارًا، أبحر بعيدًا في محيط ثنايا عقلي، فلا أجد دليلًا أو مرشدًا.