يعدنا الحب بتصحيح هذه الجوانب كلها التي تدمر الروح تدميرًا هادئًا في حياة الوحدة ففي رفقة حبيب، لا حاجة (تقريبًا) إلى أية حدود مفروضة على تعبيرات الاهتمام أو القلق أو القبول سوف نكون مقبولين مثلما نحن؛ ولن نكون واقعين تحت ضغط إثبات مكانتنا من غير انقطاع سيكون ممكنًا لنا أن نكشف عن مواطن ضعفنا وما يثير فينا مشاعر القهر من غير أن نخشى على بقائنا لن نواجه مشكلة إذا أظهرنا غضبًا، أو بكينا، أو غنينا فكان غناؤنا سيئًا سوف يحتملنا الحبيب حتى إن صرنا ـ حينًا من الوقت ـ أقل سحرًا، أو حتى إن صرنا أشرارًا سنكون قادرين على إيقاظ
مشاركة من إيمان أشرف
، من كتاب