أخرجت من حقيبتي بقايا الساندوتش وجلست في الشرفة من جديد، الوحدة غريبة، تمنحك شعورًا بأنك مُراقب. اعتدلت في جلستي وكأن هناك مَن يتابعني، تخيلت معجبين سريين يلتقطون لي الصور، غرقت في أحلامي. مرت ساعة واثنتان وأنا في عالم آخر، أفقت على صوت صراخ إحدى الجارات في زوجها العائد فجرًا. عدت إلى الصالة الصغيرة، وأدرت فيها عينيَّ بتعجب، اندسست في فراشي وغرقت في النوم.
بنات الباشا > اقتباسات من رواية بنات الباشا > اقتباس
مشاركة من Ghada Elkahlout
، من كتاب