يعلم الجميع أن تلك الصلابة والزهد المُعلَن، مجرد حيلة فاشلة، ومظهر هَشّ؛ لذا لم يكن أحد يبدو على ما يرام، مهما حاول إظهار القوة بكل ما أوتي من ضعف، هكذا وُلدَ أغلب أبناء القرية من ضعف.
تظل تلك اللحظة التي سمح فيها طرف لآخر أن يجتاحه، ويسطو على مخاوفه إلى لحظة ملعونة، يكتمل قُبحها حين تنطلق الصرخة في أحد البيوت، فيستحيل العاشقون، قاتلين.
قرية المائة > اقتباسات من رواية قرية المائة > اقتباس
مشاركة من Abdallah Ayoub
، من كتاب